الحية تكون مع الصبيّ ، والأسد والبقرة ، لا يضره شيئا ، ثم يبعث الله عزوجل ريحا طيبة تقبض روح كل مؤمن ويبقى شرار الناس يقوم عليهم الساعة.
قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمّام ، أنا الحسن بن أحمد بن يعقوب ، نا يحيى بن محمد بن سهل ـ يعني ـ نا أحمد بن عبد الوهّاب بن نجدة ، نا أبو المغيرة ، حدثني صفوان ـ يعني ـ ابن عمرو ، عن شريح بن عبيد ، عن كعب قال : يهبط المسيح عليهالسلام عند القنطرة البيضاء على باب دمشق الشرقي ، تحمله غمامة ، واضع يديه على منكبي ملكين ، عليه ريطتان مؤتزر إحداهما مرتد الأخرى ، إذا أكبّ رأسه يقطر منه الجمان.