في أرضه ، ينتقم بهم ممن يشاء من عباده ، وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ولا يموتوا (١) إلّا غمّا وهما» [٣٢٥] وكذا رواه سلمة بن داود ، عن الوليد.
أخبرناه أبو الفرج غيث بن علي الأرمنازي إجازة ونقلته من خطه ، أنا أحمد بن محمد بن الوزّان بتنّيس ، نا محمد بن علي بن يحيى بن السري ، نا أبو بكر محمد بن أحمد بن سليم ، نا محمد بن إبراهيم الصوري نا سلمة بن داود ، عن الوليد بن مسلم ، عن محمد بن أيوب بن يونس بن ميسرة بن حلبس ، عن خريم بن فاتك صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «أهل الشام سوط الله في أرضه ، ينتقم بهم ممن يشاء من عباده. حرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ولا يموتوا (٢) إلّا غما وهما» [٣٢٦].
ورواه صفوان بن صالح وداود بن رشيد ، عن الوليد فوقفاه على خريم.
وكذلك رواه هشام بن عمّار والهيثم بن خارجة ، عن محمد بن أيوب موقوفا.
فأمّا حديث صفوان : فأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، حدثني صفوان ، نا الوليد ، نا محمد بن أيوب ، عن أبيه أيوب بن ميسرة بن حلبس ، عن خريم بن فاتك الأسدي صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم سمعه يقول ذلك.
وأمّا حديث داود بن رشيد عن الوليد فأخبرتنا به عاليا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر الحسنية ، قالت : قرئ على أبي القاسم إبراهيم بن منصور السّلمي وأنا حاضرة ، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ ، أنا أبو يعلى أحمد بن علي التميمي ، نا داود بن رشيد ، نا الوليد بن مسلم ، عن محمد بن أيوب بن ميسرة (٣) بن حلبس ، عن أبيه ، قال : سمعت خريم بن فاتك الأسدي صاحب النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن أهل الشام سوط الله في أرضه ، ينتقم بهم ممن يشاء من عباده وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ولا يموتوا (٤) إلّا غما وهما» [٣٢٧].
وأمّا حديث هشام : فأخبرناه أبو الحسن علي بن المسلّم السّلمي الفقيه ، أنا أبو
__________________
(١) كذا بالأصل وخع ، والصواب : «يموتون».
(٢) كذا بالأصل وخع ، والصواب : «يموتون».
(٣) بالأصل : «ميسرة في حلبس بن حلبس» والمثبت عن خع.
(٤) كذا بالأصل وخع ، والصواب : «يموتون».