يحدث عن الزهري قال : قالت عائشة : يا أهل العراق ، أهل الشام خير منكم. خرج إليهم نفر من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم كثير ، فحدّثونا ما نعرف. وخرج إليكم نفر من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قليل ، فحدثتمونا بما نعرف وما لا [نعرف](١) قال وقال الزهري : إذا سمعت بالحديث العراقي فاردد به ، ثم أردده.
وقال البيهقي : فأردد به ثم اردد به (٢) وهو الصواب.
أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عمر السمرقندي وهبة الله بن أحمد الأكفاني ، قالا : أنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أحمد ، نا عبد الرحمن بن عمر بن نصر ، نا علي بن هاشم البغدادي الوراق ، نا أبو بكر بن أبي داود ، نا أحمد بن أبي الحواري قال ح.
وأنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن سلفة الأصبهاني الحافظ ، قال : سمعت المبارك بن عبد الجبّار الصيرفي يقول : سمعت أبا الحسن العتيقي يقول :
سمعت عمر بن أحمد الواعظ يقول : سمعت عبد الله بن سليمان يقول : سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول : سمعت الوليد بن مسلم يقول : دخلت الشام عشرة آلاف عين (٣) رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو البركات عبد الوهّاب بن المبارك بن أحمد الحافظ ، أنبأ أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا أبو القاسم عبد الملك بن بشران ، أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصوّاف ، نا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا أبي ، نا جرير ، عن مغيرة ، عن إبراهيم قال : لقيني شامي فقال : إنّ مصحفنا ومصحف أهل البصرة أثبت من مصحف أهل الكوفة قال : قلنا : لم؟ قال : لأن أهل الكوفة عوجلوا ، ويقرءون على قراءة عبد الله. فعوجل مصحفهم قبل أن يعرض. ومصحفنا ومصحف أهل البصرة لم يبعث به حتى عرض.
قرأت بخط أبي علي أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني نزيل دمشق ، وأنبأنا به
__________________
(١) زيادة عن خع ومختصر ابن منظور ١ / ١٢٥.
(٢) كذا بالأصل وخع والمطبوعة ، وفي مختصر ابن منظور ١ / ١٢٥ «فأرود به ثم أرود به».
(٣) عن مختصر ابن منظور وبالأصل «عينا».