محمد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمد بن عمر النسائي (١) ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا الحسن بن أبي الربيع ، أنا عبد الرّزّاق ، أنا معمر ، عن الزّهري ، عن عبد الله بن صفوان ، قال : قال رجل يوم صفّين : اللهم العن أهل الشام. فقال علي : لا تسبّ أهل الشام جمّا غفيرا ، فإنّ بها الأبدال فإنّ بها الأبدال ، فإنّ بها الأبدال.
أخبرناه عاليا أبو عبد الله الفراوي الفقيه ، أنا أبو بكر البيهقي الحافظ ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا إسماعيل بن محمد الصفار ، نا أحمد بن منصور ، نا عبد الرّزّاق ، أنا معمر ، عن الزّهري ، عن عبد الله بن صفوان ، قال : قال رجل يوم صفّين : اللهم العن أهل الشام قال : فقال له علي : لا تسبّ أهل الشام جمّا غفيرا ، فإن بها الأبدال ، فإن بها الأبدال ، فإن بها الأبدال.
خالف عبد الله بن المبارك المروزي ، ومحمد بن كثير المصّيصي عبد الرّزّاق بن همّام ، عن معمر ، وصالح بن كيسان في عبد الله بن صفوان ، فقالا : صفوان بن عبد الله.
فأما رواية ابن المبارك :
فأخبرناها أبو غالب أحمد بن الحسن بن البنا ، أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الآبنوسي ، أنا إبراهيم بن محمد بن الفتح ، نا محمد بن سفيان بن موسى ، نا سعيد بن رحمة ، قال : سمعت ابن المبارك ، عن معمر ، عن الزّهري ، أخبرني صفوان بن عبد الله بن صفوان أن رجلا قال يوم صفّين : اللهم العن أهل الشام. فقال علي : لا تسبّوا أهل الشام جمّا غفيرا فإن فيهم الأبدال كارهين لما ترون ، وإن فيهم يكون الأبدال.
وأمّا رواية ابن كثير : فأخبرنا بها أبو بكر وجيه ابن طاهر الشحامي وأبو سهل محمد بن الفضل بن محمد الأبيوردي (٢) ، قالا : أنا أحمد بن الحسن بن محمد ، أنا
__________________
(١) كذا بالأصل وخع. والصواب في نسبته اللّنباني بضم اللام وسكون النون هذه النسبة إلى محلة كبيرة بأصبهان ، ولها باب يعرف بهذه المحلة يقال له : باب لنبان والمشهور بالنسبة إليها : أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر بن أبان العبدي اللنباني ، محدث مشهور مكثر رحل إلى العراق وسمع كتب أبي بكر عبد الله محمد بن أبي الدنيا (الأنساب : اللنباني).
(٢) هذه النسبة إلى أبيورد ، مدينة بخراسان بين سرخس ونسا (معجم البلدان).