ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» [٣٧٨].
أخبرناه عاليا أبو عبد الله الحسن بن عبد الملك الأديب ، أنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور السلمي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي ، نا محمد بن يحيى وسعيد بن عبد الرحمن ، قالا : أنا سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن سفيان بن أبي زهير النهري (١) ، أنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «يفتح اليمن فيأتي قوم فيبسّون فيتحمّلون بأهليهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» [٣٧٩].
وقال في الشام وفي العراق مثل ذلك».
وأمّا حديث ابن جريج : فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، نا عبد الرّزّاق ، أنا ابن جريج ، أخبرني هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن سفيان بن أبي زهير النهري (٢) ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «يفتح اليمن فيأتي قوم يبسّون فيتحملون بأهاليهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون (٣)» [٣٨٠].
وأخبرناه أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا المفضل بن محمد ، نا أبو حمة ، نا أبو قرّة ، قال : ذكر ابن جريج ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن سفيان بن أبي زهير ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم بمثله.
وأمّا حديث أبي معاوية : فأخبرناه أبو محمد بن الأكفاني ، وأبو المعالي ثعلب بن جعفر بن أحمد السراج ، قالا : أنا عبد الدائم [بن الحسن بن عبيد الله ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أبو العباس عبد الله بن عتّاب بن الزّفتي ، نا أحمد بن أبي
__________________
(١) كذا بالأصل وخع ، وفي تقريب التهذيب : الأزدي ، من أزد شنوءة ، صحابي يعد في أهل المدينة. وفي أسد الغابة : وقيل إنه نميري ، وقيل نمري ، والأول أكثر ، ولا يختلفون أنه من أزد شنوءة.
(٢) كذا بالأصل وخع ، وفي تقريب التهذيب : الأزدي ، من أزد شنوءة ، صحابي يعد في أهل المدينة. وفي أسد الغابة : وقيل إنه نميري ، وقيل نمري ، والأول أكثر ، ولا يختلفون أنه من أزد شنوءة.
(٣) زيد في خع : ثم يفتخ الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهاليهم ومن أطاعهم ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.