في ذكره أكثر مما أغفلت. وليس يخلو من فائدة من الفوائد المستفادة ، وذكر حكاية من الحكايات (١) المستحسنة المستجادة ، لما جمعه من الأخبار الجامعة وانطوى عليه من الآثار اللامعة ، وحواه من الأذكار النافعة ، وتضمّنه من الأشعار الرائعة مما يرغب في حسنه الراغب ، ويستفيد لعزته وجودته الطالب ، والله سبحانه وتعالى ييسّر جمعه على من جمعه ، وينفع به من رواه ومن سمعه إنه جدير بإجابتي ، قدير على تحقيق رجائي ، وهو وليّ كل خير ، ودافع كل سوء وضير. والهادي في القول لصوابه ، ولا حول ولا قوة إلا به.
__________________
(١) عن المجلدة الأولى وتهذيب ابن عساكر ، وبالأصل «الحكاية».