قال : ونا يعقوب ، حدثني سلمة ، عن أحمد بن حنبل ، عن إسحاق بن عيسى ، عن أبي معشر قال : وكانت فحل في ولاية عمر لستة أشهر مضين فيها.
قال : ونا يعقوب ، نا إبراهيم ، نا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب. وقال حسان بن عبد الله ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة ، قالا : كانت وقعة أجنادين وفحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة. ولما توفي أبو بكر واستخلف عمر نزع خالد بن الوليد وأمّر أبا عبيدة بن الجرّاح على الأجناد.
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد بن البغدادي ، قالت : أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمد بن جعفر الرزاز (١) ، نا عبد الله بن سعد ، نا أبي ، نا أبي ، عن ابن إسحاق ، قال : وكانت فحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة على رأس ستة أشهر من خلافة عمر.
أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، عن أبي محمد الجوهري ، عن أبي عمر محمد بن العباس بن حيوية ، أنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الحلّاب ، أنبأ الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي ، أنا محمد بن سعد كاتب الواقدي ، أنا محمد بن عمر الواقدي ، قال : وفيها يعني سنة أربع عشرة ، كان فتح مرج الصّفّر فأقام المسلمون بها خمس عشرة من المحرّم. وفيها زحف المسلمون إلى دمشق في المحرم فحاصروها ستة أشهر إلّا يوما.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، قال : كانت أجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وأميرها عمرو بن العاص ومعه خالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة. وكان (٢) فحل وأجنادين في عام واحد وذلك سنة ثلاث عشرة ، غير أن فحل كان (٢) على رأس خمسة عشر يوما من خلافة عمر ، يعني أن فحل كانت في رجب.
__________________
(١) كذا ، وفي خع : «الزرار» ولعل الصواب «الزراد» ففي الأنساب : أبو الطيب محمد بن جعفر بن إسحاق الزراد ، يروي عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ. وسيأتي «الزراد» قريبا.
(٢) كذا بالأصل وخع.