أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي ، نا أبو بكر الخطيب ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا ابن بكير بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا ابن بكير ، حدثني الليث بن سعد قال : كانت اليرموك سنة خمس عشرة [قال وحدثنا أبو بكر نا ابن بكير ، حدثني الليث بن سعد قال كانت اليرموك سنة خمس عشرة](١) فالخليفة (٢) يومئذ عمر بن الخطاب ، وهي من أرض الأردن وهو نهرها (٣).
قال يعقوب : كان اليرموك في رجب سنة خمس عشرة.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا عمر بن عبيد الله بن عمر ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنبأ عثمان بن أحمد بن عبد الله ، نا حنبل بن إسحاق ، نا عاصم بن علي ، نا أبو معشر ، قال : وكانت اليرموك في رجب سنة خمس عشرة.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن محمد بن علي السيرافي ، نا أحمد بن إسحاق بن خربان (٤) النهاوندي ، نا أحمد بن عمران بن موسى ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خيّاط قال : قال ابن الكلبي : كانت الوقعة يعني باليرموك يوم الاثنين لخمس مضين من رجب سنة خمس عشرة.
وهذه الأقوال هي المحفوظة في تاريخ اليرموك.
وقد ذكر سيف بن عمر : أنها كانت قبل فتح دمشق في أول خلافة عمر ، سنة ثلاث عشرة ولم يتابع على ذلك.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن عبد الله بن سعيد ، نا السري بن يحيى ، نا شعيب ، عن إبراهيم ، نا سيف بن عمر ، عن محمد وطلحة وزياد بإسنادهم قالوا : وكانت اليرموك في أيام من جمادى الآخرة ، والجسر في شعبان. فكان أول فتح أتاه ، يعني عمر ، اليرموك
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة عن خع.
(٢) في خع : والخليفة.
(٣) عن خع ، وبالأصل «نهر».
(٤) بالأصل وخع : «حربال» تحريف ، والمثبت والضبط عن تبصير المنتبه ١ / ٤٢٠.