المسلمين ما فتحت قرية إلّا قسمتها كما قسم رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيبر.
ورواه أبو عامر العقدي ، عن هشام بن سعد المدني ، عن زيد بن أسلم فتساهل في لفظه.
أخبرناه أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين ، أنا أبو علي الحسن بن علي المذهب ح.
وأخبرناه أبو علي الحسن بن المظفر (١) بن السبط ، أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري ، قالا : أنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، نا أبو عامر عبد الملك بن (٢) عمرو ، نا هشام ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : سمعت عمر يقول : لئن عشت إلى هذا العام المقبل لا يفتتح للناس قرية إلّا خمستها (٣) بينهم كما قسم رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيبر.
ورواه عبد الله بن المبارك وعبد الله بن وهب ، عن هشام.
فأما حديث ابن المبارك :
فأخبرناه أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القسري ، أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان ح.
وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدوية ، أنا إبراهيم بن منصور السّلمي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى الموصلي ، نا أبو همّام الوليد بن شجاع ، نا عبد الله بن المبارك ، عن هشام بن سعد (٤) ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : سمعت عمر بن الخطاب ـ وقال ابن حمدان عن عمر بن الخطاب أنه قال : ـ والله لو لا أن ينزل آخر الناس ببّانا (٥) ليس لهم شيء ، ما فتح الله على أهل الإسلام من قرية إلّا قسمتها كما قسم رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيبر.
__________________
(١) بالأصل : «أبو علي بن الحسن المظفر» والمثبت عن خع.
(٢) بالأصل وخع «عن».
(٣) كذا بالأصل وخع ، وفي المطبوعة ١ / ٥٧٧ قسمتها.
(٤) عن خع وبالأصل : سلم.
(٥) زيد في المختصر : ومعنى ببّانا : أي باجا واحدا وشيئا واحدا ، وانظر اللسان.