قال الليث : وحدثني رجل عن وهب المعافري أنه قال : وتشقّ الشام شق الشعرة.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم السّلمي ، أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي ، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرّزّاق بن فضيل [ح](١) :
وأخبرنا أبو الحسن علي بن زيد بن علي السّلمي ، أنبأ أبو الفتح نصر الله بن إبراهيم ، قالا : أنا أبو الحسن محمد بن عوف ، أنا أبو علي الحسن بن منير ، أنا أبو بكر محمد بن خزيم ، حدثنا هشام بن عمّار ، نا القاسم بن عمران ، قال : سمعت عمر بن يزيد النصري يقول : يقتل أصيهب (٢) قريش في دمشق ومعه سبعون صدّيقا.
قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن بن البنا ، عن [أبي](٣) تمام علي بن محمد بن الحسن ، عن أبي عمر محمد بن العباس بن حيّوية ، أنا أبو الطّيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي ، نا ابن أبي خيثمة ، نا عبد الوهّاب بن نجدة ، نا جنادة بن مروان ، عن أبيه سمعت الأشياخ يقولون (٤) : أسعد الناس بالرايات السود من أهل الشام أهل حمص ، وأشقى الناس بالرايات السود من أهل الشام أهل دمشق وأشقى الناس بالرايات من أهل الشام أهل حمص.
أخبرنا أبو الحسين الخطيب ، أنبأ جدي أبو عبد الله ، أنبأ أبو علي الأهوازي ، أنبأ عبد الوهّاب بن الحسن ، نا أحمد بن عبد الله بن نصر ، نا محمد بن عبد الرّحمن بن الأشعث ، نا أبو النضر إسحاق بن إبراهيم ، نا معاوية بن يحيى ، حدثني أرطأة بن المنذر ، عن سنان بن قيس ، سمعت خالد بن معدان يقول : يهزم السفياني الجماعة مرتين ثم يهلك.
وسمعته يقول : لا يخرج المهدي حتى يخسف بقرية [بالغوطة](٥) تسمى حرستا (٦).
__________________
(١) زيادة عن خع.
(٢) عن خع وبالأصل «نصيب» وفي المطبوعة : «أصهب».
(٣) عن خع.
(٤) بالأصل : يقول.
(٥) الزيادة عن خع.
(٦) بالأصل وخع «حرسنا» بالنون خطأ ، والمثبت والضبط بالتحريك عن معجم البلدان وفيه : قرية كبيرة عامرة وسط بساتين دمشق على طريق حمص بينها وبين دمشق أكثر من فرسخ.