أدركوا من أهل العلم [أنهم](١) يصحّحونه ويفضّلونه ، ويقولون إنه مسجد إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ، وأن الشق الذي في الجبل ، خارج باب المسجد ، هو الموضع الذي اختبأ فيه إبراهيم من النمرود الذي كان ملك دمشق في وقت إبراهيم.
والدعاء فيه مجاب ، فمن قصد الله تعالى في ذلك الموضع ودعا فيه بنية خالصة رأى الإجابة.
قال أبو الحسين الرازي : مسجد إبراهيم عليه الصلاة والسلام أحدهما في الأشعريين والآخر في برزة.
قرأت على أبي محمد بن الأكفاني ، عن عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا عبد الوهّاب الميداني ، أنبأنا أبو الحارث أحمد بن محمد بن عمارة الليثي ، أنبأنا أبو سهل سعيد بن الحسن الأصبهاني ، أنبأنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، أنبأنا الوليد ، عن ابن جريج (٢).
وقرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد عن (٣) تمام الرازي ، أنبأنا أبو الحارث أحمد بن محمد بن عمارة ، قرأت عليه ، حدثني أبي ، أنبأنا محمد بن إبراهيم ، عن الوليد بن مسلم ، عن ابن جريج ، عن عروة بن رويم ، عن أبيه قال : سمعت معاوية بن أبي سفيان يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول حينئذ.
وأخبرنا أبو الفضائل بن محمود ، أنبأنا علي بن أحمد (٤) بن زهير ، أنبأنا علي بن محمد بن شجاع ، أنبأنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عمر الإمام ، أنبأنا يعقوب الأذرعي (٥) ، أنبأنا محمود (٦) بن إبراهيم ، أنبأنا هشام بن خالد ، عن الوليد بن مسلم ، عن ابن جريج ، عن عروة ، عن أبيه قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وسأله رجل عن دمشق ـ وقال تمام : عن الآثارات بدمشق
__________________
(١) الزيادة عن مختصر ابن منظور ١ / ٢٧٩.
(٢) عن خع وبالأصل «حريج».
(٣) بالأصل «بن» تحريف.
(٤) بالأصل وخع «محمد» تحريف والصواب «أحمد».
(٥) الأصل : «الأزرعي» خطأ والمثبت عن خع.
(٦) الأصل وخع ، وفي المطبوعة : محمد.