فقال (١) بعضهم : إن الدار المعروفة بابن الدجاجة في غرب سقيفة (٢) جناح دار أبي قحافة ، ومعاوية ابني (٣) عفيف ولهما صحبة.
دار ملك بن هبيرة السّكوني : دار خلف باب الشرقي معروفة ، إذا دخلت من باب الشرقي بالعوامين يعني في قنطرة سنان.
قال : ويقولون إن الدار التي بحذائها ـ يفتح بابها قبلة إلى الطريق التي يأخذ إلى باب شرقي (٤) وقنطرة سنان ـ دار عقبة بن عامر الجهني الصحابي.
دار بني الأكشف يعني بقنطرة سنان كان جدهم الأزري صحابيا (٥) وكانت لهم هذه الدار أنزلها.
دار النخلة في النيبطن كانت لأبي عزيز الأزدي وهو صحابي ، في أول ما فتحت دمشق.
دار تعرف اليوم ببني بحشل [بالنيبطون. كانت لوابصة](٦) يعني ابن معبد الصحابي مع ضيعة تعرف بالوابصي إقطاع له بعد الفتح.
دار طلحة التي في الزقاق المعروف ببني (٧) طلحة بحضرة مسجد ابن عمير ومنزلهم. هو طلحة بن عمرو بن مرّة الجهني كانت لأبيه عمرو بن مرّة الجهني ـ وهو صحابي ـ اقطاع له.
الدار والحمام (٨) المعروفان بخالد في رحبة خالد. هو خالد بن أسيد الذي ولّاه النبي صلىاللهعليهوسلم مكة.
الدار المعروفة بدار واثلة في رحبة حمام خالد [وهي] دار واثلة بن الخطاب
__________________
(١) في خع : «وقال».
(٢) عن المطبوعة ٢ / ١٣٥ وبالأصل وخع : بنفيقة.
(٣) عن خع وبالأصل «بن».
(٤) في خع : «إلى بابرقي».
(٥) بالأصل وخع : «صحابي» وفي المطبوعة : الأزدي بدل الأزري.
(٦) بالأصل «بشحل» والمثبت عن المطبوعة ، والزيادة عنها لتستقيم العبارة. وسقطت العبارة بأكملها من خع.
(٧) بالأصل وخع : بني.
(٨) بالأصل وخع : الدار الحمام ، بسقوط الواو بينهما خطأ.