الدار التي في سوق القمح عند أصحاب الكهف وتعرف اليوم بفندق ابن موسى ، وفندق بن حية ، دار فضالة بن عبيد الأنصاري الصحابي ، ودار ابن سعد الأنصاري الصحابي ، عمّ (١) حرام بن حكيم الأنصاري يعني عبد الله. وذكر غير الرازي أن فضالة كانت له دار بباب البريد أيضا.
الدار التي تحد باب الريح وغرب سوق القمح ، والفرن ، والدار التي تعرف بالسلي (٢) كما تدور ، كلها كانت دار عبد الله بن عامر بن كريز بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف ، وعبد الله بن عامر صحابي.
الدار التي نزلها يزيد بن أبي سفيان يعني السّجن اليوم ، والخضراء (٣) التي كان (٤) فيها معاوية بن أبي سفيان من بناء أهل الجاهلية من البناء القديم.
الدار المعروفة بابن أمية شام [دار سبل](٥) دار عبد الرّحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف. وكانت مرّة ديوانا ، غربي المسجد الجامع بينهما الطريق. وهي التي بناها ايديز عياش (٦) أمير دمشق انتهى.
الدار المعروفة بدار أبي الدرداء في باب البريد ، كانت دار أبي الدرداء عويمر بن عامر الأنصاري الصحابي ، كان لمعاوية بن أبي سفيان. فلما قدم أبو الدرداء من حمص أنزله معاوية معه في الخضراء ثم حوله إلى هذه الدار ووهبها له ، التي (٧) تعرف بدار العزي.
الدار التي في سوق الطرائف المعروفة بدار الخالديين ، دار الحجاج بن علاط السّلمي الصحابي ، ثم صارت لابنه خالد بن الحجاج بن علاط فعرفت الدار. والسوق بالخالديين.
__________________
(١) عن أسد الغابة ، ترجمة عبد الله بن سعد الأنصاري ، وبالأصل وخع : «عمر» خطأ.
(٢) كذا رسمها بالأصل ، ورسمت في خع : «بالتعلبي» وفي المطبوعة : بالتفليسي.
(٣) بالأصل «والخضر».
(٤) بالأصل وخع : كانت.
(٥) كذا بالأصل وخع ، وقد سقطت اللفظتان من المطبوعة.
(٦) كذا بالأصل ، وفي خع : «ابن يزيد بن عباس» وفي المطبوعة : «ابن يد غباش». وسيرد قريبا صوابا.
(٧) بالأصل : «التي يعني التي تعرف».