السلام فهو ، ولا يعنينا عدم الذكر ، لان هذه الكتب أيضا روت أن الحجة والامام الذي سميلاها عدلا بعدما ملئت ظلما وجورا هو من نسل علي وفاطمة ، إن لم تصرح بعض المصادر بكونه إبنا للحسن العسكري ، فقد ذكر الكنجي الشافعي في كتاب (المناقب) أن العسكري عليه السلام خلف ابنه وهو الامام المنتظر ، وقال ابو المظفر ابن الجوزي في (الخصائص) : وقد ذكرنا وفاة الحسن بن علي عليهما السلام وأنها سنة ستين ومائتين وذكرا ولادة منهم محمد الامام ، ومثله رواه محمد بن طلحة الشافعي خطيب دمشق) (١) ..(٢).
وقد اتعب القوم أنفسهم في توجيه هذه (الاثني عشر) فلم يأتوا العقلاء بامر
__________________
(١) اللؤلؤة البيضاء في فضائل فاطمة الزهراء السيد طالب الخرسان / ص ١٦٠ / ط قم المقدسة.
(٢) وقد «ذكر منهم مؤلف (كشف الاستار) العلامة النوري اربعين عالما من مشاهير اعلامهم واستدرك عليه مؤلف والشيعة والرجعه» العلامة الطبسي ما يزيد على عشرين عالما وللباحث مجال واسع وطريق رحب للعثور على اضعاف ذلك العدد من علمائهم الذين قالوا بمقالة الشيعة في الامام عليه السلام والى القارى الكريم جملة منهم تأكيدا للباحث وتتميما للفصل وهم.
١ ـ محمد بن طلحه الشافعي في كتابه (مطالب المسؤل).
٢ ـ محمد بن يوسف الكنجى في كتاب (البيان في اخبار صاحب الزمان).
٣ ـ ابن الصباغ المالكي في كتابه (الفصول المهمة).
٤ ـ سبط ابن الجوزى في كتابه (تذكرة خواص الامة).
٥ ـ محي الدين بن عربي في كتابه (الفتوحات).
٦ ـ عبد الوهاب الشعرانى في كتابه (اليواقيت).
٧ ـ ابن محمود البخاري في (فصل الخطاب).
٨ ـ محمد بن ابي الغوارس في (الاربعين).
٩ ـ البلخي في (ينابيع المودة).
١٠ ـ محمد بن الصبان في (اسعاف الراغبين).
١١ ـ أبو المعالى سراج الدين الرفاعي في (صحاح الاخبار).
١٢ ـ البيهقى الشافعي في (شعب الايمان).