المناقشة
يخدش هذا الإسناد من عدة جهات :
الأولى : من جهة أبي إسحاق ـ عمرو بن عبد اللّٰه ـ السبيعي ، لأنّه عنعن روايته عن أبي حية وهو ممن يدلّس.
فقد صرح ابن حبان (١) والكرابيسي (٢) والطبري (٣) بأنّ أبا إسحاق كان من المدلّسين.
وقال ابن حجر : حدّثنا إسحاق ، حدّثنا جرير ، عن معن ، قال : أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش وأبو إسحاق ، يعني للتدليس (٤).
ومما يؤخذ على مرويات أبي إسحاق : عدم الضبط ، لتغيّره واختلاطه بأخرة : قال ابن حجر : ثقة .. قد اختلط بأخرة (٥).
وقال الذهبي : شاخ ونسي (٦).
وقال الفسوي : قال بعض أهل العلم : كان قد اختلط ، وإنّما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه (٧).
الثانية : من جهة أبي حيّة ، المجهول ، قال أبو زرعة : لا يسمّى (٨).
وقال ابن المديني : مجهول (٩).
وقال أبو الوليد الفرضي : مجهول (١٠).
__________________
(١) الثقات لابن حبان ٥ : ١٧٧ ، تهذيب التهذيب ٨ : ٦٦.
(٢) انظر هامش تهذيب الكمال ٢٢ : ١١٣.
(٣) انظر هامش تهذيب الكمال ٢٢ : ١١٣.
(٤) تهذيب التهذيب ٨ : ٦٧.
(٥) تقريب التهذيب ٢ : ٧٣.
(٦) ميزان الاعتدال ٣ : الترجمة ٦٣٩٣.
(٧) ميزان الاعتدال ٣ : الترجمة ٦٣٩٣.
(٨) الجرح والتعديل ٩ الترجمة ١٦٣٦.
(٩) تهذيب التهذيب ١٢ : ٨١ ، ميزان الاعتدال ٤ : الترجمة ١٠١٣٨.
(١٠) ميزان الاعتدال ٤ : الترجمة ١٠١٣٨.