ثم التفت إلى جهة مدينة بيت المقدس فرآها أعمر ما كانت قبل ، فندم على قولته.
فكأنّ الله عز وجل عتبه وأدّبه حتى لا يستبعد وقوع مقدور تحت القهر : كان خارقا أو غير خارق.
فهذا هو الّذي يجوز في حقّه عليهالسلام لا ما اختلقوه.