كمل بحمد الله ومنّه وحسن توفيقه ، ووقع الفراغ من تحريره على يد الفقير إلى الله ، الخاطئ المذنب ، الراجعي عفو ربه الكريم ، إسحاق بن محمود بن بلكويه بن أبي الفيّاض الشّابرخواستي البروجرديّ غفر الله له ولوالديه ولجميع أمّة محمّد برحمته الواسعة.
وذلك في الخامس عشر من صفر ، سنة ست وأربعين وستمائة بالقاهرة المحروسة المعزّيّة.
والأصل الذي انتسخ منه كان مقابلا بأصل المؤلّف رحمهالله عليه.
والحمد لله وحده ، وصلواته على نبيّه محمّد وآله وصحبه وعترته الطّيّبين الطّاهرين.
* * *
قال عبد الله الرّاجي رحمته ومغفرته : محمد رضوان بن أحمد بن عبد الرزاق بن أحمد الدّاية المكّي أرومة الدمشقي الصالحي أصلا ، الدّومي ولادة وإقامة.
نجز ـ بحمد الله وتوفيقه ـ النظر في كتاب تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء لأبي الحسن علي بن أحمد الأموي السبتي غرّة يوم الثلاثاء ، تاسع محرّم الحرام عام إحدى عشرة وأربع مائة وألف (١٤١١) من هجرة سيدنا ونبيّنا محمد صلىاللهعليهوسلم وزاده تشريفا وتكريما ، الموافق الحادي والثلاثين من شهر تموز من عام تسعين وتسع مائة وألف (١٩٩٠) من مولد عيسى المسيح عليهالسلام.
كتب الله لي هذا الجهد في الأعمال المقبولة ، وأجزل لي مثوبته ورضوانه بعفوه ومنّه ، إنّه ذو الطّول والفضل.
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه.
والحمد لله رب العالمين.