أصلية وإنما هى حركة عارضة ، وعليه فإن الإدغام ليس واجبا وإنما هو جائز ، فنقول :
اكفف الشّر أو كفّ الشّر.
١٠ ـ ألا يكون الحرفان ياءين بشرط أن يكون تحريك ثانيهما لازما ، مثل :
لن يحيى ، ورأيت محييا : الفعل (يحيى) فيه ياءان والثانية لازمة التحريك لأنه منصوب بلن ، والاسم (محييا) فى آخره ياءان ، والثانية لازمة التحريك لأنه منصوب بكونه مفعولا به ، وفى هذه الصورة يمتنع الإدغام.
* أما إذا كان الفعل ماضيا فإنه يجوز الإدغام ، مثل :
حيى ، عيى : يجوز فيه الفك كما يجوز الإدغام ، فتقول : حىّ ـ عىّ :
١١ ـ ألا يكون الحرفان تاءين فى (افتعل) ، مثل :
اقتتل ، استتر : هذان الفعلان فيهما تاءان ، إحداهما تاء أصلية فى الفعل والثانية تاء الافتعال ، وفى هذه الصورة لا يكون الإدغام واجبا وإنما هو جائز ، بل إن الإدغام فيه قليل ، وعند الإدغام نقول :
قتّل ، ستر : ومع الإدغام قد يختلط وزن (افتعل) بما هو على وزن (فعّل) ، ولكن اللغويين يفرقون بينهما فى المضارع فيقولون إن مضارع (افتعل) الذى حدث فيه إدغام يكون : يقتّل ، يستّر ، بفتح حرف المضارعة ، أما مضارع (فعّل) فيكون :
يقتّل ، يستّر ، بضم حرف المضارعة.