وعلى هذا يكون وزن يرث : يعل.
(الأمر) : رث ـ رثا ـ رثوا ـ رثى ـ رثن.
ويكون الوزن : عل.
فإذا لم يتوافر الشرطان ؛ أى بأن يكون الفعل الماضى مزيدا ، أو أن تكون عينه مفتوحة أو مضمومة فى المضارع ، بقيت الواو دون حذف.
فالفعل (واعد) ليس مجردا لأنه مزيد بالألف وهو على وزن (فاعل) فعند إسناده فى المضارع والأمر لا تحذف الواو ، فنقول :
(المضارع) : أواعد ـ نواعد ـ يواعد ... على وزن (يفاعل).
(الأمر) : واعد ـ واعدى ـ واعدوا ... على وزن (فاعل).
والفعلان (وجه ـ وقح) مضارعهما (يوجه ـ يوقح) أى أن عينهما مضمومة فى المضارع.
وفى هذه الحالة لا تحذف الواو فى المضارع والأمر ، فنقول :
(المضارع) : أوجه ـ نوجه ـ يوجه ... على وزن يفعل.
الأمر : اوجه ـ اوجهى ـ اوجها .... على وزن افعل.
والفعل (وجل) مثلا مضارعه (يوجل) أى أن عينه مفتوحة فى المضارع ، وواوه لا تحذف أيضا فى المضارع والأمر ، فنقول :
(المضارع) : أوجل ـ نوجل ـ يوجل ... على وزن يفعل.
(الأمر) : اوجل ـ اوجلى ـ اوجلا .. على وزن افعل.
غير أننا نلفت إلى أن معظم الأفعال المستعملة الآن ، والتى عينها مفتوحة فى المضارع ، تحذف واوها فى المضارع والأمر ، وذلك مثل الأفعال الآتية :