فيلتقى ساكنان ، ياء المخاطبة والنون الأولى من نون التوكيد ، ولا يمكن حذف إحداهما ، فتحرك الياء بالكسرة لأنها تناسبها ، ويبقى ما قبلها مفتوحا :
لتسعينّ ـ لترضينّ.
٤ ـ إسناده إلى نون النسوة :
أنت تعلم أن الفعل المضارع يبنى على السكون عند إسناده إلى نون النسوة سواء كان صحيحا أم معتلا ، مثل :
أنتن تكتبن ـ تدعون ـ تسعين ـ تجرين.
وعند التوكيد تصير الصورة :
تكتبننّ ـ تدعوننّ ـ لتسعيننّ ـ تجريننّ.
فتلتقى ثلاث نونات ، نون النسوة ، والنون الثقيلة ، ولا يمكن الاستغناء عن إحداهما إذ ليس هناك ما يدل عليها إذا حذفت ، ولكى نتحاشى التقاء هذه النونات نجعل بين نون النسوة ونون التوكيد ألفا مع تحريك نون التوكيد بالكسر ، فيصير :
لتكتبنانّ ـ لتدعونانّ ـ لتسعينانّ ـ لتجرينانّ.
* * *
١ ـ بين حكم الأفعال الواردة فى الآيات الكريمة من حيث التوكيد :
* (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)