٣ ـ أن يكون الفعل متصرفا ؛ فلا يصاغان من الأفعال الجامدة مثل :
نعم ، وبئس ، وليس ؛ وعسى. ولا من الأفعال ناقصة التصرف مثل (كاد) لأنه لا أمر له.
٤ ـ أن يكون معناه قابلا للتفاوت والزيادة كالكرم والبخل والطول والقصر وغير ذلك ، وعلى ذلك لا يصاغان من أفعال مثل : مات ، فنى ـ غرق ـ عمى ، لأنه لا تفاوت فى شىء منها.
٥ ـ ألا يكون الفعل مبنيا للمجهول ، وقد شذ قولهم :
ما أخصر الكلام. (لأنه من الفعل اختصر المبنى للمجهول).
على أنك تعرف أن هناك أفعالا فى العربية تلازم البناء للمجهول مثل :
هرع ، زهى ، فالأصح أن نصوغ منهما للتعجب فنقول :
ما أهرعه ، وما أزهاه.
٦ ـ أن يكون الفعل تاما ، فلا يصاغان من الأفعال الناقصة مثل كان وصار وظل وبات :
٧ ـ أن يكون مثبتا.
٨ ـ ألا يكون الوصف منه على : أفعل فعلاء ، فلا يصاغان من عرج ، حور ، خضر.
* فإذا كان الفعل غير مستوف للشروط السابقة ، فإننا نصوغ التعجب منه على النحو التالى :
١ ـ إن كان الفعل جامدا ، مثل : ليس ، ونعم ، وبئس ، أو كان غير قابل للتفاضل أو الزيادة مثل : مات أو فنى ، فلا يصاغ التعجب منه.