٢ ـ وجوب الرّفع :
إذا وقع بعد ما يختصّ بالاسم ، كـ «إذا» الفجائيّة نحو : (خرجت فإذا زيد لقيته).
وكذا الحكم لو فصل بين الاسم المتقدّم والفعل ، بما له الصدر ، كـ «هل» ـ الاستفهاميّة ـ نحو : (زيد هل رأيته؟) لأنّ الفعل لا يعمل فيما قبل ما له الصدر ، فـ (زيد) مبتدأ.
٣ ـ رجحان النصب :
إذا وقع الاسم بعد ما يغلب وقوع الفعل بعده ، كـ «همزة» الاستفهام ، نحو قوله تعالى : (أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ.)(١)
فإنّ وقوع الفعل بعد همزة الاستفهام كثير.
وكذا الحكم لو حصل التناسب بين الجملتين بنصب الاسم ، نحو : (قام زيد وعمرا أكرمته) وبنصب «عمرو» تصبح الجملتان فعليّتين.
وكذا الحكم لو كان الفعل طلبيّا ، نحو : (زيدا اضربه).
٤ ـ تساوي الرفع والنصب :
لو وقع الاسم بعد حرف عاطف ، قبله جملة هي خبر المبتدأ.
نحو : (زيد قام وعمرا أكرمته) ، ونحو (زيد قام وعمرو أكرمته) وبنصب «عمرو» تكون من عطف الجملة الفعليّة على الفعليّة ، وبرفع «عمرو» تكون من عطف الجملة الاسميّة على الاسميّة.
__________________
(١) القمر : ٢٤.