الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا)
إلّا أنّ هذه الشهوات العاجلة يجب أن تبقى في حدودها المعينة وذلك بالتفكر في أنّ هناك تطلعا اسمى منه يجب ان يوازن به الإنسان حياته. ذلك التطلع هو ما عند الله فما ذا عند الله؟
(وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)
اي المستقبل المضمون ، والجيّد.
[١٥] (قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ)
ولم يسترسلوا مع الشهوات إلى نهاية الشوط ، انما وجّهوا شهواتهم حسب تطلعات عقولهم. وقيم دينهم لهؤلاء عند الله.
(جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ)
وهذه تشبع في الإنسان الاحساس بطلب ضرورات حياته.
(خالِدِينَ فِيها)
وهذه تشبع فيه تطلعه الى الخلود.
(وَأَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ)
يوازن بها المؤمن شهوة الجنس في الدنيا.
(وَرِضْوانٌ مِنَ اللهِ).
يشبع به المؤمن حبه للمديح في الدنيا.