يستطيعون إلّا الحاق أذى بسيط بكم ، وحين القتال ينهزمون ثم ليس هناك فئة تنصرهم كما ان بعضهم لا ينصر بعضا.
(لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)
[١١٢] انهم أذلاء أين ما وجدهم الناس مارسوا معهم أساليب التذليل ، وليس أمامهم إلا طريق واحد للخلاص من هذه الذلة هو العودة الى كتاب الله واتباع سنن رسول الله. أو الارتباط بالامة الاسلامية المتقدمة عليهم. فاذا اعتصموا بحبل الله «كتاب الله والقيادة الاسلامية» فإنهم سوف يصبحون أعزاء بذلك ، وان اعتصموا بحبل من الناس (الامة الاسلامية) فإنهم سوف يصبحون أقوياء بالتبعية والتحالف مع الامة القوية.
والا فهم أذلاء والذلة تؤدي بهم الى المسكنة .. والفقر وذلك بسبب فرض الأقوياء عليهم التخلف والاستغلال.
(ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا)
أي في أي بلد تواجدوا هم والمسلمون الأكثر قوة منهم.
(إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ)
يتمثل في الخلافات الداخلية ، وفي التخلف والاستعباد ، وحتى الكوارث الطبيعية التي تلاحقهم بسبب تخلفهم وجحودهم.
(وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ)
وهي الفقر المدقع أو الفقر بذلة وصغار.