حزب الله
هدى من الآيات :
وجود عناصر منافقة توالي اليهود والنصارى في الأمة ، لا يعني ان الامة الاسلامية قد انتهت بل ان ربنا سبحانه سوف يهدي جماعة يتميزون بصفات الأعضاء الواقعيين لحزب الله ، وللمجتمع المسلم. أولها : ان الله يحبهم وهم يحبون الله ، والله يتفضل عليهم ، وهم يضحون في سبيله ، وانسجامهم مع بعضهم يبلغ درجة التواضع والإيثار ، فهم اذلة على المؤمنين ، ولكنهم يشعرون بالقوة والمنعة أمام الاجنبي الكافر فهم أعزة على الكافرين ، وجهادهم في سبيل الله دائم ونابع من ايمانهم الصادق بربهم وليس من تيار اجتماعي ، ولذلك فهم لا يخافون لومة لائم ، وهذه الصفات كلها من الله. من الايمان به والتوكل عليه ، وبالتالي من نعمته على البشر التي يتفضل بها على من يشاء من عباده ، والله واسع النعمة عليم بمن يستحقها.
وهؤلاء هم الذين يستحقون الولاية في المجتمع الاسلامي ، لان الولاية