الإطار العام
استوحى اسم السورة من قصة ذكرت في اخرها والعبرة فيها : أنّ الرفاه الاقتصادي نعمة تهبط على البشر من السماء بقدر التزامهم بمناهج الله وأحكامه.
وتتناسب هذه العبرة مع الإطار العام لأحاديث السورة ، التي تدور في محور التنظيم الاجتماعي وبصورة تكاد تكون قريبة الى اطار سورة النساء اللهم الا في نقطة واحدة. ان هذه السورة تعني في الأغلب بالروابط الاجتماعية العامة ، بينما كانت سورة النساء تركز على العلاقات الأسرية والحقوق المتبادلة فيها ، وبالذات قضايا الإرث ، وما أشبه.
تبتدء السورة بضرورة الوفاء بالعقود ، باعتبارها الرابطة الاعتبارية الأساسية التي تبني حضارة الإنسان ، ولكن القرآن يحدد العقود في حدود احكام لا يجوز أن تتجاوز.