الإطار العام
(أ) ـ اسم السورة :
اختار القرآن اسم «النساء» ليضعه على هذه السورة لأنها تتحدث عن حقوق المرأة في بدايتها ، ثم عن علاقة المرأة بالرجل ، وعن جوانب من حياة المرأة.
والمرأة هي : وجه حضارة البشر ، والتي تعكس مدى التزام الحضارة بالقيم السامية التي تأمر بالمحافظة على حقوق الضعفاء ، ولأن الإسلام يوليها اهتماما كبيرا كان من المفروض أن يعالج موضوعها في سورة من القرآن ، وكانت سورة النساء بحكم موضوعها الاجتماعي أفضل موقع للحديث عنها.
(ب) ـ موضوعات السورة :
من الآية الأولى وحتى الآية (٢٥) ، ثم من آية (٣٣) الى (٣٥) ، ثم من (١٢٧) الى (١٣٠) ثم في الآية الأخيرة تتحدث السورة عن حقوق المرأة (وبالمناسبة حقوق الأيتام والسفهاء) ، وطريقة تقسيم الإرث بين الرجل والمرأة ، والمعادلة السيئة ، والشهادة الباطلة عند وارث المرأة كرها ، واستلاب حقوقها