في المهر ، وحرمة الزواج من نساء معينة بينهن زوجة الأب السابقة.
ثم عن سيطرة الرجل على المرأة في حدود الشريعة ، وعن النساء الفاضلات ، والصلح بين الزوجين ، ثم عن التزام العدالة والواقعية في بناء الأسرة ، وأخيرا عن بعض موارد الإرث.
أما الموضوع الآخر الذي تتحدث عنه السورة في الآيات (٢٦ ـ ٣٢) يرتبط بحرمة المال ، والنفس ، وضرورة المحافظة عليهما ، والأسباب التي قد تدعو البشر الى الاعتداء عليهما كالجهل والحسد.
أما الموضوع الثالث ، فتتحدث السورة في الآيات (٣٦ ـ ٤٠) عن ضرورة الإحسان الى الضعفاء ، وحرمة البخل ، أو إنفاق المال رياء.
بيد ان الموضوع الرئيسي الذي تتحدث عنه معظم آيات سورة النساء يكاد يكون موضوع الحكم الاسلامي بوجوهه المختلفة ، ففي الآيات (٤١ ـ ٤٢) نجد الحديث عن أن الرسول شاهد على أمته ، بمعنى أنه حاكم عليها ، وحرمة عصيان الرسول ، وحرمة كتمان الشهادة.
وفي الآيات (٤٤ ـ ٥٧) نجد حديثا مفصلا عن دور العلم في اقامة الحق ، ومسئولية رجال العلم في أداء أمانة العلم ، ببيان الحقائق من دون تزييف أو تحريف ، ومدى جريمة الذين يفترون على الله الكذب ، وصفاتهم السيئة التي تكشف زيفهم ، وتفضح نياتهم الفاسدة.
وفي الآيات (٥٨ ـ ٧٠) يتحدث القرآن عن القيم التي تعتمد عليها السياسة الاسلامية ، وأبرزها أداء الأمانة (أداء حقوق الناس) ، والحكم بالعدل.
ثم تتحدث الآيات ذاتها عن طاعة الرسول وأولي الأمر ، وحرمة الاحتكام الى