الطاغوت ، ونعت الذين يتبعون الطاغوت بأنهم منافقون ومثل عن الطاعة الصعبة التي يتهرب منها المنافقون ، وهي طاعة الرسول في الحرب.
ثم حديث عن قيمة الدفاع عن المستضعفين في السياسة الاسلامية.
أما الآيات : (٧٧ ـ ٧٩) ثم (٨٠ ـ ٨٧) فهي تتحدث :
أولا : عن ضرورة الانضباط في القتال ، والتزام الطاعة التامة في كل الأوامر.
ثانيا : عن دور القائد في التحريض على القتال ، وحمل الناس على طاعة الأوامر.
وفي الآيات (٨٨ ـ ٩١) نجد الحديث يتركز حول اتخاذ موقف موحد وحازم من المنافقين ، فيحدد القرآن طبيعة المنافقين وأنواعهم ، ثم يحدد الموقف منهم.
ثم يتحدث خلال الآيات (٩٥ ـ ١٠٠) عن المجاهدين والقاعدين والمهاجرين كطبقات متميزة في المجتمع الاسلامي ، ومتقابلة مع طبقات المنافقين السالفة الذكر.
ويعود القرآن في الآيات (١٠٥ ـ ١١١) الى الحديث عن قيم السياسة الاسلامية وكيف انها دولة القانون البعيدة عن الفساد الاداري ، فينهى الرسول عن الجدل مع الخائنين والمختانين الذين يحاولون تضليل الرسول.
وفي الآيات التالية (١١٧ ـ ١٢٦) يتناول القرآن جوانب شتى عن النفاق منها أصل النفاق ، ودور الشيطان فيه بأمانيه الخلابة الكاذبة ، واساطيره الساذجة.