العدالة في العلاقات الأسرية
هدى من الآيات :
العدالة أساس العلاقات الاجتماعية ، وعلى المسلم أن ينشر بذور العدالة في أسرته. فلا يظلم زوجته التي هي في بيته ، وتحت رعايته ، ولا يأكل عليها مهرها خصوصا إذا كانت يتيمة.
وبعد الزوجة يأتي دور الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون دفاعا عن حقوقهم ، واليتامى. حيث يجب تطبيق العدالة في علاقة الشخص بهم.
وعلى الزوجة أن تحاول من جانبها اقامة علاقاتها مع الرجل على أساس المصالحة لا المطالبة بكل ذرة من حقوقها.
ذلك ان علاقات المصلحة الذاتية ، وبالتالي المطالبة التامة بكل الحقوق تسبب الشقاق بسبب طبيعة البخل المرتكزة في نفس البشر ، ولذلك فالأفضل دائما اقامة علاقة التقوى والإحسان والمسامحة بدلا من العلاقات الحدية حيث يطالب كل جانب بكل حقوقه.