فاستبقوا الخيرات
هدى من الآيات :
أنزل الله القرآن ليبين ذات الرسالة الالهية الواحدة التي هبطت على موسى وعيسى والنبيين عليهم السلام ، وليكشف الحق القائم في واقع الحياة ، وفي ذات الوقت الذي يصدق القرآن بالكتب السابقة فهو يكملها ويهيمن عليها ويحمل من القيم والشرائع أكثر وأفضل منها ولذلك يجب إتباعه ورفض أهواء الناس التي تخالف الحق.
ولقد جعل الله لكل امة شريعة ومنهاجا وطريقا يصلون عبره الى الحق ، وكان من الممكن ان يجعل الناس في صورة امة واحدة ، ولكن لاختلاف إنما هو من أجل ابتلاء الناس وبهذا الاختلاف الذي لو استغل حسب سنة الله ، لأصبح وسيلة للتنافس البناء ، وتسارع الجميع نحو الخيرات ، وغدا عند الله يعرف كل فرد هل كان على حق أو باطل.