طاعة القيادة امتداد لطاعة الله
هدى من الآيات :
حاجة الامة الى الطاعة المبدئية هي أكبر من حاجتها الى اي شيء آخر ، إذ التعاون والتطوير ، والمواجهة مع الأعداء ، وبناء واعداد الجبهة الداخلية و.. و.. ، كل تلك نتيجة مباشرة للطاعة ، وانما تتقدم الأمم بقدر تماسكها واندفاعها ووحدة مسيرتها ، وهي كلها تأتي نتيجة الطاعة.
وهنا يعود القرآن ليذكرنا بضرورة الطاعة في سياق الحديث عن الانضباط في المجتمع المسلم خصوصا في الأزمات. وبينت الآيات :
اولا : ان طاعة الرسول هي طاعة الله لا اختلاف بينهما ولا تناقض ، وان الرسول ليس موكلا بالامة بل قائدا لها.
ثم بينت صورة واقعية عن الطاعة ، متمثلة في سلوك المنافقين الذي يجب أن يتجنبه المؤمنون وهو : التظاهر بالطاعة امام الرسول ، وحبك المؤامرات ضده في