١٢٢١ ـ وحدّثنا حسين بن حسن ، قال : ثنا علي بن عاصم ، قال : ثنا عبد الله بن طاوس ، عن أبيه ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم أتاه رجل ، فقال : يا رسول الله ، إني نذرت إن فتح الله عليك مكة ، لأصلين في بيت المقدس ، فقال صلّى الله عليه وسلم : صل هاهنا ، فقال : يا رسول الله ، إني نذرت أن أصلي في بيت المقدس ، قال صلّى الله عليه وسلم : فصلّ في بيت المقدس ، أما انك لو صليت هاهنا أجزأك.
١٢٢٢ ـ وحدّثنا حريز بن المسلم ، قال : ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد ، عن ابن جريج ، عن حميد الأعرج ، عن مجاهد ، قال : نافلة الرجل في بيته خير له من نافلته إلا في المسجد الحرام ، ومسجد المدينة.
١٢٢٣ ـ وحدّثني محمد بن صالح البلخي ، قال : ثنا أبو مطيع الحكم بن عبد الله القرشي ، قال : ثنا المسيّب ، عن المبارك بن حسّان ، عن الحسن
__________________
١٢٢١ ـ إسناده حسن.
علي بن عاصم ، هو : ابن صهيب الواسطي ، صدوق يخطئ ويصرّ ، ورمي بالتشيع. التقريب ٢ / ٣٩.
رواه عبد الرزاق ٥ / ١٢٢ من طريق : عطاء بن أبي رباح ، نحوه.
وقد سمّى الرجل الناذر (الشريد).
١٢٢٢ ـ إسناده حسن.
حريز بن مسلم ، هو : الصنعاني. ذكره ابن حبان في الثقات ٨ / ٢١٣ ، وقال : روى عنه أهل اليمن. وحميد الأعرج ، هو : ابن قيس المكي : ليس به بأس.
١٢٢٣ ـ إسناده ضعيف جدا.
الحكم بن عبد الله ، هو : الأيلي ، متروك الحديث. أنظر اللسان ٢ / ٣٣٢. والمسيب ، هو : ابن واضح ، ضعيف كما في اللسان ٦ / ٤٠.
ذكره الفاسي في شفاء الغرام ١ / ٨١ وعزاه للفاكهي.