١٢٨٢ ـ حدّثنا محمد بن منصور ، وغيره ، قالوا : ثنا سفيان ، عن عبد الكريم ، أظنه عن مجاهد ، قال : يكره أن يقام على باب المسجد فيستقبل الكعبة. وقال : إنما يصنعه أهل الكتاب اليهود والنصارى في كنائسهم.
١٢٨٣ ـ وحدّثنا محمد بن صالح ، قال : ثنا مكّيّ بن ابراهيم ، عن عثمان ، عن مجاهد ، نحوه.
١٢٨٤ ـ حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني ، قال : ثنا محمد بن جعشم ، قال : أنا ابن جريج ، قال : قلت لعطاء : هل بلغك ان النبي صلّى الله عليه وسلم أو بعض أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ كان يستقبل البيت حين يخرج فيدعو؟ قال : لا.
ثم أخبرني عطاء ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ ولم يسمعه منه ، أنه قال لمن يستقبل البيت كذلك يدعو إذا خرج عند خروجه ثم يصنعون : هذا كصنيع اليهود في كنائسها ، ادعوا في البيت ما بدا لكم ، ثم اخرجوا.
__________________
١٢٨٢ ـ عبد الكريم ، لم أميّزه ، فيحتمل أن يكون الجزري ، الثقة ، ويحتمل أن يكون ابن أبي المخارق ، الضعيف. فكلاهما في طبقة واحدة.
١٢٨٣ ـ إسناده صحيح.
محمد بن صالح ، هو البلخي. وعثمان ، هو : ابن الأسود المكي.
١٢٨٤ ـ شيخ المصنّف لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.
رواه عبد الرزاق ٥ / ٧٧ ، عن ابن جريج به.