١٣٠٦ ـ حدّثني محمد بن علي النجار ـ بصنعاء ـ قال : ثنا محمد بن محرز البغدادي ، قال : ثنا خالد بن يزيد العمري ، قال : ثنا المعلى بن هلال ، عن نفيع أبي داود ، عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول : الحجاج إذا ماتوا قبل أن يحلوا خرجوا من قبورهم يوم القيامة ، وهم يؤذنون ، ويغفر الله للمؤذن المحتسب مدّ صوته ، ويشهد له كل ما سمعه من شجر ، أو حجر أو رطب أو يابس ، ويعطيه الله ـ تعالى ـ كلّ شيء سأله من أذانه واقامته ، ويعطيه الله ـ عزّ وجلّ ـ من الأجر بعدد من صلّى بأذانه وإقامته ، ويعطيه الله ـ تبارك وتعالى ـ كلّ يوم أذن فيه كأجر خمسين شهيدا ، أو مثل أجر جامع القرآن ، وحامل الفقه ، ومثل أجر من يصوم النهار ، ويقوم الليل كله ، ومثل أجر الحاج والمعتمر والمجاهد في سبيل الله ، وتتلقاهم الملائكة حين يخرجون من قبورهم بنجائب من ياقوت حمر ، ازمتها من زبرجد أخضر ، ألين من الحرير ، ورحائلها من ذهب ، مياثرها من سندس ، وفوق السندس الاستبرق ، تيجانهم من ذهب ، مكللة بالدر والياقوت والزبرجد ، نجائبهم لها أجنحة ، خطاها مد البصر ، كل رجل منهم جعد أمرد ، جمّته جعدة على ما تشتهي نفسه ، حشوها المسك الأذفر ، لو أن مثقالا من مسك رأسه انتثر بالمشرق وجد ريحه أهل المغرب ، على كل رجل منهم ثلاثة اسورة ، سوار من ذهب ، وسوار من فضة ، وسوار من لؤلؤ ، في أعناقهم أطوقة من ذهب مكللة بالدر والياقوت والزبرجد ، يمشى مع كل رجل
__________________
١٣٠٦ ـ إسناده موضوع.
خالد بن يزيد العمري ، أبو الهيثم المكي : كذّبه أبو حاتم ، ويحيى ، وقال ابن حبّان : يروي الموضوعات عن الاثبات ؛ لسان الميزان ٢ / ٣٨٩. والمعلّى بن هلال ، هو : الطحان الكوفي. اتفق النقاد على تكذيبه. التقريب ٢ / ٢٦٦. ونفيع بن الحارث ، هو : أبو داود الأعمى : متروك ، وقد كذّبه ابن معين. التقريب ٢ / ٣٠٦.