إذا رأته قريش قال قائلها |
|
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم |
هذا ابن خير عباد الله كلّهم |
|
هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهر العلم |
أيّ القبائل ليست في رقابهم |
|
لأوّليّة هذا اوله النّعم (١) |
ويقال : إنّ الرجل الذي قال فيه الفرزدق هذا محمد بن علي.
١٣٥٨ ـ وحدّثني أبو سعيد ، قال : حدّثني الزبير ، قال : هذا في قثم بن العباس ـ رضي الله عنهما ـ قال فيه بعض شعراء أهل المدينة ، قد سماه وزاد في الشعر بيتين أو ثلاثة منها :
كم صارخ بك مكروب وصارخة |
|
تدعوك يا قثم الخيرات يا قثم |
__________________
١٣٥٨ ـ إسناده ضعيف.
الزبير ، هو : ابن بكار. وقثم بن العباس ، هو : ابن عبد المطلب أخو عبد الله بن عباس.
والبيت في العقد الثمين ٧ / ٦٦ نقلا عن الزبير. قال ابن عبد البر في الاستيعاب ٣ / ٢٦٦ : ولا يصح هذا في قثم بن العباس ، وما قاله الزبير غير صحيح. أ ه.
(١) الأبيات في الديوان ٢ / ١٧٨ ، والأغاني ٢١ / ٣٧٦ ، لكنه ذكر أن الفرزدق قالها في الحسين بن على بن أبي طالب. وفي العقد الثمين ٧ / ٦٩ منسوبة إلى داود بن سلم. وقال محققه : وقد وردت هذه الأبيات في الأغاني ١٥ / ٣٢٧ منسوبة إلى سلم الخاسر ، ونسبت أيضا هذه القصيدة في مجموعها إلى غير شاعر ، منهم الفرزدق ، ومنهم كثير بن كثير السهمي ، أنظر المؤتلف والمختلف ص ١٦٩ ، ومنهم الحزين الكناني المؤتلف والمختلف ص ٨٨ ـ ٨٩.