١٣٨٠ ـ حدّثنا عبد الملك بن محمد ، عن زياد بن عبد الله ، قال : قال ابن اسحاق : حدّثني الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : صعد رسول الله صلّى الله عليه وسلم فنادى يا لغالب ، فخرجوا إليه من المسجد والدور من سمع صوته ، ثم قال صلّى الله عليه وسلم : يا آل لؤى فرجع إلا من كان من لؤى. ثم قال صلّى الله عليه وسلم : يا لكعب ، فرجع إلا من كان من كعب. ثم قال صلّى الله عليه وسلم : يا لقصي ، فرجع إلا من كان من آل قصي ، ثم قال صلّى الله عليه وسلم : يا لعبد مناف ، فرجع إلا من كان من آل عبد مناف ، ثم قالوا : هذه عبد مناف فما تريد؟ قال صلّى الله عليه وسلم : إنّ الله ـ تبارك وتعالى ـ أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين ، وأنتم هم ، وإني لا أملك لكم من الدنيا منفعة ، ولا من الآخرة نصيبا إلا ان تقولوا : لا إله إلّا الله ، ثم ذكر نحو حديث الأعمش بطوله.
١٣٨١ ـ حدّثنا محمد بن عبد الملك الأموي ، قال : ثنا أبو عوانة ، قال : ثنا عبد الملك بن عمير ، عن موسى بن طلحة ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : لما نزلت (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)(١) قام رسول الله صلّى الله عليه وسلم
__________________
١٣٨٠ ـ إسناده متروك.
الكلبي ، هو : محمد بن السائب ، متّهم بالكذب. وأبو صالح هو : باذام ، ضعيف مدلس. التقريب ١ / ٩٣.
رواه البلاذري في أنساب الأشراف ١ / ١١٩ من طريق : الكلبي به.
١٣٨١ ـ إسناده حسن.
محمد بن عبد الملك ، هو : ابن أبي الشوارب صدوق. التقريب ٢ / ١٨٦.
رواه مسلم ٣ / ٧٩ ، والطبري ١٩ / ١١٩ ، كلاهما من طريق : محمد بن عبد الملك به.
ورواه البخاري ٨ / ٥٠١ ، والبيهقي في الدلائل ٢ / ١٧٧ كلاهما من طريق : سعيد بن المسيب ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة به بنحوه. ورواه ابن اسحاق في المغازي ص : ١٤٧ من طريق : سعيد المقبري ، عن أبي هريرة به بنحوه.
(١) الشعراء (٢١٤).