١٣٩٥ ـ حدّثنا محمد بن زنبور ، قال : ثنا فضيل ، عن مغيرة ، عن ابراهيم ، قال : كانوا يقومون على الصفا والمروة قدر ما يقرأ الرجل عشرين أو خمسا وعشرين آية من سورة البقرة.
١٣٩٦ ـ حدّثنا يحيى بن أبي طالب ، قال : أنا يزيد بن هارون ، قال : أنا الأصبغ بن زيد ، عن القاسم بن أبي أيوب ، عن سعيد بن جبير أنه كان يحب إذا قام على الصفا والمروة أن يستقبل البيت حيث يراه / ثم يكون قيامه في الدعاء والتكبير قدر سورة النجم أو نحوها.
١٣٩٧ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن زكريا بن أبي زائدة ، عن الشعبي ، عن وهب بن الأجدع ، قال : كان عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يعلّم الناس ، فيقول : إذا قدم أحدكم حاجّا أو معتمرا فليطف بالبيت سبعا ، وليصلّ خلف المقام ركعتين ، ثم يأتي الصفا ، فيصعد عليه فيكبر عليه سبع تكبيرات ، بين كل تكبيرتين حمدا لله وثناءا عليه ، ويسأله لنفسه ، وصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم.
__________________
١٣٩٥ ـ إسناده صحيح.
فضيل ، هو : ابن عياض ، ومغيرة ، هو : ابن مقسم ـ وابراهيم ، هو : النخعي.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٥ ب من طريق : شعبة ، عن مغيرة به.
١٣٩٦ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه ، وبقيّة رجاله موثقون.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٥ ب و١٠ / ٣٧٠ من طريق : يزيد بن هارون به. وفي كلا الموضعين : (قدر قراءة النبي صلّى الله عليه وسلم).
وذكره المحبّ في القرى ص : ٣٦٦ وعزاه لابن المنذر.
١٣٩٧ ـ إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٥ ب و١٠ / ٣٦٩ ـ ٣٧٠ من طريق : ابن فضيل ، عن زكريا به. ورواه البيهقي ٥ / ٩٤ من طريق : جعفر بن عون ، عن زكريا به. وذكره المحبّ الطبري في القرى ص : ٣٦٧ ، وعزاه لأبي ذر وسعيد بن منصور بمعناه.