على أربعة أذرع ، وهي ملبسة فسيفساء أخضر ، وفيها لوح طوله ذراع وثماني عشرة اصبعا ، وعرضه ذراع مكتوب فيه بالذهب ، وفوقه طاق ساج. وذرع ما بين العلم الذي في حدّ المنارة إلى العلم الأخضر الذي على باب المسجد ـ وهو المسعى ـ مائة ذراع واثنا عشر ذراعا. والسعي بين العلمين. وطول العلم الذي على باب المسجد عشرة أذرع وأربع عشرة اصبعا. منها اسطوانة مبيضة ستة أذرع ، وفوقها اسطوانة طولها ذراعان وعشرون إصبعا ، وهي ملبسة فسيفساء أخضر ، وفيها (١) لوح طوله ذراع وثماني عشرة إصبعا. واللوح مكتوب فيه بالذهب (٢).
فكان على ذلك حتى كانت سنة ست وخمسين ومائتين ، فعمره بشر الخادم ، وجدّده ، وكتب عليه اسم الخليفة المعتمد على الله أمير المؤمنين ، وانه أمر بعمارته.
وذرع ما بين العلم الذي على باب المسجد إلى المروة خمسمائة ذراع واثنتا عشرة اصبعا. وعلى المروة خمس عشرة درجة.
وذرع ما بين الصفا والمروة سبعمائة ذراع وستة وستون ذراعا واثنتا عشرة إصبعا.
وذرع ما بين العلم الذي على باب المسجد إلى العلم الذي بحذائه على باب دار العباس بن عبد المطلب ـ رضي الله عنهما ـ وبينهما عرض المسعى ـ خمسة وثلاثون ذراعا واثنتا عشرة اصبعا.
ومن العلم الذي على باب دار العباس ـ رضي الله عنه ـ إلى العلم الذي عند دار ابن عبّاد بحذاء العلم الذي في حد المنارة ـ وبينهما الوادي ـ مائة ذراع وواحد وعشرون ذراعا (٣).
__________________
(١) عند الأزرقي (وفوقها).
(٢) قارن بالأزرقي ٢ / ١١٨ ـ ١١٩.
(٣) المرجع السابق ٢ / ١١٩.