ابن جريج ، قال : قال مجاهد : حذّر عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قريشا الحرم ، قال : كان بها ثلاثة أحياء من العرب فهلكوا ، لئن اخطئ اثنتي / عشرة خطية بركبة أحب إليّ من ان أخطئ خطية واحدة بمكة.
١٤٦٨ ـ حدّثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب ، قال : ثنا عبد الوهاب ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال : إنّ عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ خطب الناس ، فقال : يا معشر قريش ، إنّ هذا البيت قد وليه ناس من طسم ، فعصوا ربّه واستخفّوا بحقه ، واستحلّوا حرمته ، فأهلكهم الله ، ثم وليتموه ، فلا تعصوا ربّه ، ولا تستخفّوا بحقه ، ولا تستحلّوا حرمته ، وصلاة فيه أفضل من مائة صلاة بركبة.
١٤٦٩ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن مسعر ، عن مصعب بن شيبة ، عن عبد الله بن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ قال : كانت الأمم من بني اسرائيل إذا جاءوا ذا طوى خلعوا نعالهم تعظيما للحرم.
١٤٧٠ ـ حدّثنا أحمد بن سليمان ، قال : ثنا زيد بن المبارك ، قال : ثنا
__________________
١٤٦٨ ـ إسناده منقطع.
قتادة لم يدرك عمر ـ رضي الله عنه ـ. أنظر تهذيب الكمال ٢ / ١١٢١.
ذكره الهندي في كنز العمّال ١٤ / ١٠٣ وعزاه لأبي عروبة.
١٤٦٩ ـ إسناده ضعيف.
مصعب بن شيبة ، هو : العبدري ، المكي : ليّن الحديث. التقريب ٢ / ٢٥١.
رواه الأزرقي ٢ / ١٣١ من طريق : جدّه ، عن سفيان به.
وذكره المحبّ في القرى ص : ٦٣٧ وعزاه لابن الحاج في منسكه.
١٤٧٠ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه. وبقيّة رجاله موثقون. لكنّ خبر ابن جريج منقطع.