معمر : وبلغني عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أنه قال لقريش : إنه كان ولاة هذا البيت قبلكم طسم ، فتهاونوا به ولم يعظّموا حرمته ، فأهلكهم الله ـ تعالى ـ ، ثم وليته بعدهم جرهم ، فتهاونوا به ولم يعظّموا حرمته ، فاهلكهم الله ـ عزّ وجلّ ـ فلا تهاونوا به ، وعظّموا حرمته.
قال أبو عبد الله : وهذا اختصر من حديث كثير بن أبي كثير وأيوب.
١٤٩٠ ـ حدّثني أبو عبد الله محمد بن أبي مقاتل ، عن المختار بن حسان ، قال : ثنا إسحاق بن سعيد ، عن أبيه ، قال : كان عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنه ـ يقول : اتقوا الذنوب في الحرم فإنها تضاعف تضعيف الحسنات.
١٤٩١ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، عن مسعر ، عن رجل ، عن طلق ، قال : قال عمر ـ رضي الله عنه ـ : إنّ هذا البيت كان وليه ناس قبلكم فعصوا ربّهم واستحلّوا حرمته فأهلكهم ، ثم وليه آخرون فعصوا ربهم واستحلوا حرمته فلأصيب عشر ذنوب / بركبة أحبّ إليّ من أن أصيب بها ذنبا واحدا.
١٤٩٢ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا محمد بن عبيد ، قال : ثنا مسعر ، عن عمرو بن مرة ، عن طلق بن حبيب ، قال : قال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : يا أهل مكة ، الله الله في حرم الله ، ثم ذكر نحو بقية حديث سفيان.
__________________
١٤٩٠ ـ شيخ المصنّف ، وشيخ شيخه ، لم أقف عليهما. وبقيّة رجاله ثقات. اسحاق بن سعيد ، هو : ابن عمرو بن العاص الأموي.
١٤٩١ ـ في إسناده جهالة.
ذكره الهندي في الكنز ١٤ / ٩٦ ، وعزاه لابن أبي شيبة ، وابن حبّان.
١٤٩٢ ـ إسناده صحيح.