١٤٩٩ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا عمرو بن عثمان ، قال : ثنا زهير : قال ليث عن عبد الرحمن بن سابط ، قال : قال عبد الله بن عمرو : يا أهل مكة انظروا ما تعملون فيها ، فانها ستخبر عنكم يوم القيامة بما تعملون فيها.
١٥٠٠ ـ حدّثنا عمرو بن محمد العثماني ، قال : ثنا ابراهيم بن حمزة ، قال : ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن ابن جريج ، عن ابن أبي عتيق ، قال : إنّ البيت يبعث يوم القيامة شهيدا بما يعمل حوله.
١٥٠١ ـ حدّثنا حسين بن حسن ، قال : أنا مؤمّل / بن اسماعيل ، عن سفيان ، قال : حدّثني شيخ من قريش يقال له : الوليد بن المغيرة ، قال : قال لي سعيد بن المسيّب : عليك بالعزلة ، فإنها عبادة ، وعليك بالحرم ، فإن كانت حسنة كانت في الحرم ، وان كانت سيئة كانت في الحل ، فإنه بلغني أن أهل مكة ، أو قال : ساكن مكة لن يهلكوا حتى يكون الحرم عندهم بمنزلة الحلّ.
__________________
١٤٩٩ ـ إسناده ضعيف.
عمرو بن عثمان ، هو : ابن سيّار الكلابي ، ضعيف. التقريب ٢ / ٧٤.
وليث ، هو : ابن أبي سليم.
رواه الأزرقي ٢ / ١٣٣ من طريق : أيوب بن موسى ، عن عبد الله بن عمرو ، بنحوه.
١٥٠٠ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه ، وبقيّة رجاله موثقون.
١٥٠١ ـ إسناده حسن.
الوليد بن المغيرة المكي ، مقبول. التقريب ٢ / ٣٣٦. ومؤمّل بن اسماعيل ، هو : البصري ، نزيل مكة : صدوق سيء الحفظ. التقريب ٢ / ٢٩٠.
ذكره المحبّ في القرى ص : ٦٦١ مختصرا وعزاه لابن الصلاح في منسكه.