عنهما ـ قال : الحرم محرّم بمقداره من السموات والأرض ، وبيت المقدس مقدّس بمقداره من السموات والأرض.
١٥٠٦ ـ حدّثنا أبو صالح المكي ، أنه سمع فضيل بن عياض يقول : والله لو أصبحنا وقد رفعت الكعبة من بين أظهرنا ما عجبت ، ولعلمنا أنه قد استوجبنا ذلك.
١٥٠٧ ـ حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد ، قال : ثنا موسى بن اسماعيل ، قال : أنا حماد ـ يعني : ابن سلمة ـ عن عطاء بن السائب ، عن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ رجلا أخذ بيد امرأة في الجاهلية في الطواف ، فلزمت يده يدها ، فلقيه شيخ من قريش ، فقال : ما شأنكما؟ فأخبراه الخبر ، فقال : ارجعا إلى المكان الذي أصابكما فيه هذا فادعوا الله فيه ، فدعوا ففرجت أيديهما.
١٥٠٨ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وعبد الجبار بن العلاء ، قال : أنا سفيان ، عن مسعر ، عن علقمة بن مرثد ، عن ابن سابط ـ يزيد أحدهما على صاحبه ـ قال : برق ساعد [امرأة لرجل](١) في الطواف فلمسها فالتزقت يده بيدها.
قال عبد الجبار : فقال له رجل : اذهب إلى المكان الذي صنعت فيه
__________________
١٥٠٦ ـ إسناده صحيح.
أبو صالح المكي ، هو : محمد بن زنبور.
١٥٠٧ ـ إسناده حسن.
١٥٠٨ ـ إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٥ / ٢٦ ـ ٢٧ ، عن سفيان به.
(١) في الأصل (رجل لأمراة) والتصويب من عبد الرزاق.