١٥٨٦ ـ حدّثنا عبد الجبار بن العلاء ، ومحمد بن أبي عمر ، قالا : ثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، قال : قال له مجاهد ـ يعني طاوسا ـ : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيتك في الكعبة تصلي ورسول الله صلّى الله عليه وسلم قائم على بابها ، وهو يقول : اكشف قناعك ، وبيّن قراءتك ، فقال له : اسكت لا يسمع هذا منك أحد. قال : فتخيل إلينا أنه انبسط في حديثه وكان كثيرا ما [يتقنّع](١).
١٥٨٧ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن الزهري ، قال : أخبرني طاوس ، ولو رأيت طاوسا لعلمت أنه لا يكذب.
١٥٨٨ ـ وحدّثني محمد بن صالح ، قال : ثنا نعيم بن حماد ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن جريج عن عطاء ، قال : قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : إني لأحسب طاوسا من أهل الجنة.
١٥٨٩ ـ وحدّثني محمد بن علي المروزي ، قال : ثنا عبد الغفار بن داود
__________________
١٥٨٦ ـ إسناده صحيح.
رواه الفسوي في المعرفة والتاريخ ١ / ٧٠٦ ـ ٧٠٧ من طريق : ابن أبي عمر به.
وذكره الذهبي في السير ٥ / ٣٩ من طريق : سفيان.
١٥٨٧ ـ إسناده صحيح.
رواه علي بن الجعد في المسند ١ / ٤٠٠ ، والفسوي ١ / ٧٠٥ ، وأبو نعيم في الحلية ٤ / ٩ كلّهم من طريق : الزهري به.
١٥٨٨ ـ إسناده حسن.
ذكره الذهبي في السير ٥ / ٣٩ ، عن عطاء.
١٥٨٩ ـ إسناده ضعيف.
ذكره الفاسي في العقد الثمين ٥ / ١٥١ مختصرا.
(١) في الأصل (يتتعتع) والتصويب من الفسوي. وقد ذكر ابن سعد في الطبقات ٥ / ٥٣٨ عدة آثار أن طاوسا كان كثيرا ما يتقنّع ، فإذا جاء الليل حسر.