١١١٤ ـ وحدّثني محمد بن أبي عمر ، ومحمد بن ميمون ، قالا : ثنا سفيان ، عن صدقة بن يسار ، قال : سمعت [رجلان من](١) المختارين أبي عبيد يقول : ترون هذه البئر التي بالكوفة في رحبة علي فإن عينا من زمزم تمدها.
١١١٥ ـ حدّثني أبو العباس أحمد بن محمد ، قال : ثنا محمد بن رمح المصري ، قال : ثنا الليث بن سعد ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، قال : إنّه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعث عينا له إلى مكة ، فكان يكمن النهار حتى إذا كان الليل أتى إلى زمزم ، فشرب منها ، فلبث بذلك ليالي ، ثم إنه رجع إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فسأله : ما كان عيشك؟ فأخبره أنه كان يأتي إلى زمزم فيشرب منها ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : انها شفاء من سقم وجزاء من طعم.
١١١٦ ـ حدّثنا الزبير بن أبي بكر ، قال : ثنا ابن أبي أويس ، عن أبيه ، قال : حدّثني حسين بن عبد الله ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : إنّ علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قال : خير عد (٢) في الأرض زمزم.
__________________
١١١٤ ـ إسناده إلى صدقة بن يسار صحيح.
١١١٥ ـ إسناده منقطع.
سعيد بن أبي هلال ، صدوق من السادسة ، مات بعد (١٣٠). التقريب ١ / ٣٠٧.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٣ / ٢٢٣ وعزاه للفاكهي.
١١١٦ ـ إسناده ضعيف.
حسين بن عبد الله ، هو : ابن عبيد الله بن عباس الهاشمي المدني.
ضعيف ، كما في التقريب ١ / ١٧٦.
(١) كذا في الأصل ، ولعلّ صوابها (رجلا عن).
(٢) العدّ (بالكسر) هو : الماء الجاري الدائم الذي له مادة لا تنقطع ، كماء العين والبئر. تاج العروس ٢ / ٤١٦.