وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله (١) ، أما بعد فإني أذكرك (٢) الله ، عز وجل (٣) ، فإنه من ينصح فإنما (٤) ينصح لنفسه ، وأنه من يطع رسلي ويتبع أمرهم فقد أطاعني ، ومن نصح لهم فقد نصح لي ، وأن رسلي قد أثنوا عليك خيرا ، وأني قد (٥) شفعتك في قومك ، فأترك للمسلمين ما أسلموا عليه ، وعفوت عن أهل الذنوب ، فأقبل منهم (٦) ، وأنك (٧) مهما تصلح فلن نعزلك عن عملك (٨) ، ومن أقام على يهوديته أو مجوسيته (٩) ، فعليه الجزية» (١٠).
__________________
(١) في الزرقاني / ٣٠ / ٣٥١ ، دحلان / السيرة النبوية / ٢ / ١٩٨ ... وإن محمدا رسول الله.
(٢) في الزيلعي : نصب الراية / ٤ / ٤٢٠ ... فإني أذكر الله.
(٣) في دحلان : السيرة النبوية / ٢ / ١٩٨. فإني أذكرك الله فإنه.
(٤) في أن قيم الجوزية : زاد العاد / ٣ / ٦١ فإنه من ينصح إنما.
(٥) في الزيلعي : نصب الراية / ٤ / ٤٢٠ وإني شفعتك.
(٦) في دحلان / السيرة النبوية / ٢ / ١٩٨ وعفوت عن أهل الذنوب وأنك مهما تصلح.
(٧) في ابن سعد : الطبقات / ١ ق ٢ / ١٩ ، النويري / ١٨ / ١٦٧ ... أنك.
(٨) في القلقشندي / ٦ / ٣٦٨ ... فلن نعزلك ومن أقام ...
(٩) في ابن سعد : ١ ق ٢ / ١٩ ، النويري / ١٨ / ١٦٧ ، ابن قيم الجوزية / زاد المعاد / ٣ / ٦٢ ، والزيلعي / نصب الراية / ٤ / ٤٢٠ ، ومن أقام على يهودية أو مجوسية ، وفي القلقشندي : ٦ / ٣٦٨ ومن أقام على مجوسيته ، وفي تاريخ الخميس : ٢ / ١١٦ أن من ثبت على المجوسية.
(١٠) في النويري : ١٨ / ١٦٧ فعليه الجزية وبألا تنكح نساؤهم ولا تؤكل ذبائحهم ، وفي تاريخ الخميس / ٢ / ١١٦ خذ منه الجزية ولا يناكحهم المسلمون ولا يأكلون ذبائحهم ، وفي دحلان : السيرة النبوية : ٢ / ١٩٨ في رواية كتب إليه أن «أعرض عليهم الإسلام فإن أبوا أخذت منهم الجزية على أن لا تنكح نساؤهم ولا تؤكل ذبائحهم».