لا يتقى من كل حادثة بها |
|
وبه بمكروه الحوادث تتقى |
وله من قصيدة أولها [من الخفيف] :
حفظ العهد بعدنا أم أضاعه |
|
وعصى لإتمامه أم أطاعا |
ورعى حرمة الجوار وراعى |
|
أم دهى بالفراق قلبى وراعا |
من يكن يحمد الوداع فإنى |
|
بعد يوم النوى أذم الوداعا |
جيرتى ما لنا حفظنا هواكم |
|
وغدا حبنا لديكم مضاعا |
إن من قدر الفراق علينا |
|
قادر أن يقدر الاجتماعا |
قل لذات القناع هل جئت ذنبّا |
|
فيك حتى أسبلت دونى القناعا |
إن من أشبع السوار بزي |
|
ك لمجرى الوشاح منك أجاعا |
ومنها :
خالط الناس بالخداع فما أك |
|
ثر أهل الزمان هذا خداعا |
قل لأهل الزمان لست وإن ري |
|
ع سواى بكيدكم مرتاعا |
نحن فى دولة إذا ما مدت النا |
|
س إلينا شبرا مددنا ذراعا |
إن يكن قبلها نزاع فقد أص |
|
بح حتى الصغير منها يراعى |
ومنها :
طلبت بى أبا عرادة عيس |
|
لا تمل الإرقال والإيضاعا |
عرست من رميثة بعراص |
|
لم يزل نبت روضها ممراعا |
نزلت سوحه عطاشا جياعا |
|
فأقامت به رواء شباعا |
رجل لا تراه بالمال مفرا |
|
حا ولا من ملمة مجزاعا |
وعليه بكر الخلافة ألقت |
|
إذ رأته رداءها والقناعا |
ليس بالنازل الوهاد من الأر |
|
ض ولكنه يحل البقاعا |
موقدا ناره على نشز الأر |
|
ض إذا الناس لبسوها القفاعا |
نم هنيئا يا جاره ملء عيني |
|
ك ولا تخش ثانيا أن تراعا |
وله فيها من أخرى أولها [من الطويل] :
جنانك أمضى من عطاش القنا عزما |
|
وأرجح من رضوى ومن يذبل حلما |
وكل له ضد يساميه فى العلا |
|
ولست تسامى لا ومن علم الأسما |
فما للمعالى يا رميثة غاية |
|
تفوت الورى إلا أحطت بها علما |