حط الرحال بمكة وأقام فى |
|
حرم الخلافة بعد طول رحيله |
جلب المديح بمنجد بن محمد ب |
|
ن نبيه بن وصيه بن بتوله |
وأغر أنجبه البطين ومجه اب |
|
راهيمة فى صلب إسماعيله |
ومنها :
ما بين شبره وبين شبيره |
|
شرف يطول لهاشم وعقيله |
نسب كمشتق الشموس ومفخر |
|
باع الكواكب قاصر عن طوله |
أما الفروع فليس مثل فروعه |
|
وكذا الأصول فليس مثل أصوله |
يا ابن المظلل بالغمامة والذى |
|
قد أنزل القرآن فى تفضيله |
ما ذا عسى مدحى وقد نزل الثنا |
|
فيكم من الرحمن فى تنزيله |
فى هل أتاك وهل أتى وحديده |
|
حقّا وغافره وفى تنزيله |
قالوا مدحت رميثة فأجبتهم |
|
ليس المديح ينال غير منيله |
ولكيف لا أثنى على من عمنى |
|
دون الورى من خيره بجزيله |
بنضاره ولجينه وثوابه |
|
وثيابه وركابه وخيوله |
وللأديب أبى عامر منصور بن عيسى بن سحبان الزيدى فى الشريف رميثة مدائح كثيرة ، منها قصيدة أولها [من الكامل] :
ما أومضت سحرا بروق الأبرق |
|
إلا شرقت بدمعى المترقرق |
ومنها :
صنم شغفت به وغصن شبابه |
|
غض وبرد شبيبتى لم يخلق |
شقت عرى كبدى شقائق خده |
|
وبكأس فتنته سقيت وما سقى |
ومنها :
ما فات من عمرى فللغيد الدما |
|
لا أرش فيه وللصبابة ما بقى |
ومن مديحها :
رجل إذا اشتبه الرجال عرفته |
|
بجلال صورته وحسن المنطق |
ومظفر الحملات يرقص منه قل |
|
ب المغرب الأقصى وقلب المشرق |
علم يدل على كمال صفاته |
|
كرم الفروع له وطيب المعرق |
يلقى بوجه البشر طارق بابه |
|
كرما ويرزق منه من لم يرزق |
عزت بنو حسن بدولته التى |
|
عز الذليل بها وأمن المفرق |
هو صبح ليلتها وبدر ظلامها |
|
ولسان حكمتها وصدر الفيلق |