النبى صلىاللهعليهوسلم بحنين ، وأمر النبى صلىاللهعليهوسلم له بالأذان لأهل مكة ، ومسح على ناصية أبى محذورة. وقد وقع لنا هذا الحديث عاليا فى الطبرانى. وذكره ابن حبان فى الثقات.
١٢٥٣ ـ سبأ بن شعيب اليمنى :
ذكره الميورقىّ ، وترجمه بمفتى مكة ، وترجمه فى موضع آخر : بمفتى الحرمين. وذكر فتوى أفتاه بها ؛ لأنه قال : إن ابن أبى الصيف قال : يجوز تقديم طواف الوداع يوم النحر ، مع طواف الإفاضة ، لمن عزم أنه ينفر من منى ، وعزا ذلك إلى الجوينىّ إمام الحرمين ، قال : وأفتانى بذلك الفقيه سبأ بن شعيب ، أحد مفتى الحرمين ، بحضرة الإمام أحمد بن عجيل ، بمسجد الخيف من منى ، وعزم علىّ مع الفتوى ، على النفر من منى مع أصحابى ، قال : وربما أفتيت بفتواه لمن احتاج إلى ذلك ، قال : وإنما أتيت بهذه النصوص ، تمهيدا لأحد مشايخى ، الذى قال فى نفر بجيلة وثقيف ما تقدم ، وذكر أنه توفى سنة خمس وستين وستمائة.
١٢٥٤ ـ سباع بن ثابت الخزاعى ، حليف بنى زهرة :
روى عن عمر بن الخطاب ، وابن عمه محمد بن ثابت بن سباع ، والد خيرة بنت محمد ، على خلاف فيه ، وأم كرز الكعبّية الخزاعية. روى عنه : عبيد الله بن أبى يزيد ، وقيل عن عبيد الله بن أبى يزيد ، عن أبيه ، عنه.
روى له أصحاب السنن الأربعة ، ذكره ابن حبان فى الثقات. وذكره محمد بن سعد ، ومسلم بن الحجاج ، فى تابعى أهل مكة. وذكر ابن سعد : أنه كان قليل الحديث.
وذكره ابن الأثير فى الصحابة لأنه قال : سباع بن ثابت. روى ابن قانع بإسناده عن ابن عيينة ، عن عبيد الله بن أبى يزيد ، عن سباع بن ثابت ، قال : أدركت أهل الجاهلية يطوفون بين الصفا والمروة. انتهى.
__________________
ـ رسول الله حى على الصلاة حى على الصلاة حى على الفلاح حى على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. قال ابن جريج : أخبرنى عثمان هذا الخبر كله عن أبيه وعن أم عبد الملك بن أبى محذورة أنهما سمعا ذلك من أبى محذورة.
١٢٥٤ ـ انظر ترجمته فى : (تهذيب الكمال ٢١٧٧ ، طبقات ابن سعد ٥ / ٤٦٤ ، تاريخ أبى زرعة الدمشقى ٤٣٠ ـ ٤٣١ ، الجرح والتعديل الترجمة ١٣٦٢ ، أسد الغابة ٢ / ٢٥٩ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٢٠٨ ، ميزان الاعتدال الترجمة ٣٠٧٦ ، الكاشف الترجمة ١٨١٥ ، تهذيب ابن حجر ٣ / ٤٥٢ ، الإصابة الترجمة ٣٠٧٨ ، خلاصة الخزرجى الترجمة ٢٣٥٧).