١٢٥٥ ـ سبرة (١) بن فاتك الأسدى :
أسد خزيمة ، أخو أم أيمن ، وخزيم ابنى فاتك. قال ابن أخيه أيمن بن خزيم : إن أبى وعمى شهدا بدرا ، وعهدا إلىّ أن لا أقاتل مسلما.
يعد سبرة فى الشاميين. روى عنه بشر بن عبيد الله ، وجبير بن نفير. ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر. وابن الأثير ، قال : ومن حديثه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الموازين بيد الرحمن ، يرفع قوما ويضع آخرين». قال : وقال عبد الله بن يوسف : سبرة بن فاتك ، هو الذى قسم دمشق بين المسلمين. وقال : أخرجه الثلاثة. انتهى.
١٢٥٦ ـ سبرة بن الفاكه ، ويقال ابن أبى الفاكه :
قال ابن الأثير : قيل إنه مخزومى. وذكر ابن أبى عاصم ، أنه أسدى من أسد بنى خزيمة ، روى عنه سالم بن أبى الجعد ، وعمارة بن خزيمة. ويعد فى الكوفيين ، ثم قال : أخرجه الثلاثة ، يعنى ابن عبد البر وابن مندة وأبا نعيم.
وذكره ابن عبد البر أخصر مما ذكره ابن الأثير.
وذكره المزى فى التهذيب ، وذكر فى اسم أبيه ما لم يذكره ابن الأثير ؛ لأنه قال : سبرة بن الفاكه ، ويقال ابن أبى الفاكه ، ويقال ابن الفاكهة ، له صحبة ، نزل الكوفة ، وله عن النبى صلىاللهعليهوسلم حديث واحد.
روى عنه سالم بن أبى الجعد ، وعمارة بن خزيمة بن ثابت. وفى إسناد حديثه اختلاف. روى له النسائى (١).
__________________
١٢٥٥ ـ انظر ترجمته فى : (التاريخ الكبير ٢ / ١٨٧ ، الجرح والتعديل ٤ / ٢٩٥ ، الاستيعاب ترجمة ٩١١ ، الإصابة ترجمة ٣٠٩٢ ، أسد الغابة ترجمة ١٩٣٤ ، الثقات ٣ / ١٧٥ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٠٨ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٣ ، الوافى بالوفيات ١٥ / ٧ ، البداية والنهاية ٣ / ٣١٩ ، ذيل الكاشف ٥٠٥).
(١) قال ابن عبد البر : قال البخارى وابن أبى خيثمة : سمرة بن فاتك ـ بالميم ـ الأسدى. ثم ذكرا سبرة بن فاتك بالباء رجلا آخر جعلاه فى باب سبرة.
١٢٥٦ ـ انظر ترجمته فى : (تهذيب الكمال ١٨٠ ، تاريخ البخارى الكبير الترجمة ٢٤٣١ ، الجرح والتعديل الترجمة ١٢٨٠ ، الاستيعاب ترجمة ٩١٢ ، أسد الغابة ترجمة ١٩٣٥ ، الكاشف الترجمة ١٨١٨ ، تهذيب ابن حجر ٣ / ٤٥٣ ، الإصابة ترجمة ١٩٣٥ ، خلاصة الخزرجى الترجمة ٢٣٦١ ، الثقات ٣ / ١٧٦ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٦٨).
(١) أخرجه النسائى فى الصغرى ، كتاب الجهاد ، حديث رقم (٣٠٨٣) من طريق : أخبرنى إبراهيم بن يعقوب قال : حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال : حدثنا أبو عقيل عبد الله ابن عقيل قال : حدثنا موسى بن المسيب عن سالم بن أبى الجعد عن سبرة بن أبى فاكه ـ